أجلت السلطات الكندية أكثر من 1500 شخص من منازلهم بينما نشر حوالى 600 عسكري على الأرض بسبب الفياضانات التي تشهدها مقاطعتي كيبيك ونيو برونسويك. ومنذ أيام تضرب فيضانات ربيعية ناجمة عن ذوبان الثلوج، شرق كندا بأكمله، من نهر واتاوي في شرق مقاطعة أونتاريو إلى نهر سان جان في نيو برونسويك مرورا بنهر سان لوران وروافده في جنوب كيبيك.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني إيريك هود لوكالة فرانس برس "أننا متفائلون للأيام المقبلة"، موضحا أنه "ستحدث فيضانات كبيرة لكن بشكل عام لن نصل إلى مستوى 2017، باستثناء بعض القطاعات مثل بحيرة سان بيار"، حيث يتوسع نهر سان لوران بالقرب من مدينة تروا ريفيير، مؤكدا أن "الفارق الوحيد مع ما حدث في 2017 هو مستوى استعداد البلديات والسكان".